الرئيسية
أحدث الصور
أرفض التنازل عن مبادئي مهما كانت المغريات
جعلت من ماجدالكدواني إنسانا لديه احاسيس
تحت هذا الشعار كان هذا الحوار الجميل
القاهرة ـ الوطن:
حطمت كل المقاييس الفنية بوجهها الرقيق، ففي صورتها عينان بلون الخضرة، وشعر بلون الليل، وطموح بارتفاع قمة الجبال، وأحلام وأمانٍ تتسع وتنمو كالبالون (ريهام عبدالغفور) فنانة تعترف بأن التليفزيون كان بوابة عبور للسينما، ولن تنسى أبداً هذا الجميل، وستبقى مع الدراما كل عام ولكن بعمل واحد فقط، لأن التليفزيون يحرق النجوم على حد قولها، أما نحن فنؤكد أن الفنانة الخجولة جداً عندها أسباب أخرى من أهمها أنها أصبحت نجمة سينمائية لها جمهورها، بدليل أنها ستقوم ببطولة ثلاثة أفلام سينمائية دفعة واحدة مما جعلها تشعر بأنها بدأت في وضع أرقام في رصيدها السينمائي لتؤكد للجميع أن هناك مواصفات جديدة وخاصة جداً لنجمات السينما.. ولم تكن حالة الاستقرار التي تشهدها ريهام هذه الأيام قاصرة على عملها فقط ، بل تبعته حالة استقرار بعد عودتها لزوجها إثر طلاق لم يستمر إلا عده أشهر .. وبهذه المناسبة التقيناها وكان الحوار :
* قدمت أعمالاً تليفزيونية كثيرة وأخيراً قررت ألا تقدمي إلا عملا دراميا واحدا كل عام فما السر في ذلك؟
** أنا أعتبر التليفزيون بوابة عبور، لعالم الفن السابع بمعنى أنني عندما بدأت الدخول في مجال التمثيل كان من خلال التليفزيون، ولم أشارك وقتها في أي عمل سينمائي، وذلك لأن معظم السينمائيين كانوا لا يعرفونني، بالإضافة إلى أنهم لا يشاهدون الدراما التليفزيونية لانشغالهم الدائم.. ومنها قررت المشاركة في أعمال درامية كثيرة حتى أطرح نفسي للجمهور، وأعرض قدراتي التمثيلية للقائمين على صناعة السينما.. وبالفعل نجحت في ذلك وشاركت في بعص الأفلام، ولكن في أدوار صغيرة.. والحمد لله أشارك الآن في ثلاثة أفلام هي (زي الهوى) و(ملاكي اسكندرية) و(حاجة في السريع) وهو أول بطولة مطلقة لي ولماجد الكدواني.. ولظهوري في ثلاثة أفلام في وقت واحد كان على التقليل من الأعمال الدرامية حتى لا يمل مني الجمهور كما أن كثرة الظهور تليفزيونياً يحرق النجم السينمائي.. وأنا لا أعتبر هذا تمردا على التليفزيون، ولكنني أريد الاحتفاظ برصيد سينمائي، ومنها منحت نفسي اجازة من التليفزيون، ولن أقدم سوى عمل واحد للتليفزيون كل عام.
كوميديا خفيفة
* ما الفكرة التي ستقدم من خلال (حاجة في السريع) والذي يعتبر أول بطولة مطلقة لك؟
** الفيلم يركز على الصراع بين الميول المادية والمشاعر والإنسانيات، بمعنى أن الإنسان يجب أن يضع في اعتباره كل أحاسيس الحب والعاطفة، ولا يهملها أو حتى يستخدمها من أجل الأغراض المادية لأن كل علاقة حب تبنى على أساس المادة تكون فاشلة منذ البداية، ولذلك الفيلم يعرض كيفية التنظيم بين المشاعر الإنسانية والأهداف المادية، ولكن بطريقة كوميدية خفيفة حيث إن أحداث الفيلم تدور حول شاب مصري يعمل في إحدى الشركات الكبرى، وفي وقت ما تطالبه تلك الشركة بالزواج حتى يزيد راتبه، ولحبه الشديد في المال يعود إلى مصر ويبدأ في البحث عن زوجة له دون النظر لمشاعر الحب والعاطفة حتى يقع في حب فتاة تستطيع تحويله من إنسان مادي إلى إنسان يحمل الكثير من العواطف والمشاعر الإنسانية.
* وماذا عن دورك في الفيلم؟
** أجسد شخصية (عبير) وهي فتاة عملية جداً، ترفض كل من يتقدم للزواج منها حتى تتعرف على (عاطف) أو ماجد الكدواني وتعلم أنه يبحث عن زوجة من أجل أغراض مادية، وبالرغم من ذلك تقبل الزواج منه لأنها شعرت أنه من الممكن أن يكون (عاطف) إنسانا لديه مشاعر وأحاسيس، بعد أن قرأت ما بداخله من طيبة.. وفي النهاية أنجح في تحويل مسار حياته، وأجعله ينظر للحب والمشاعر دون أن يضع للعوامل المادية أي اعتبار.
* وما فكرة فيلم (زي الهوى)؟
** الفيلم تدور أحداثه في قالب اجتماعي حول شباب يعملون في فرقة تمثيل ويقررون القيام برحلة إلى الإسكندرية، وهناك يحدث لكل فرد منهم حدوته خاصة به.. ويشارك في هذا العمل خالد النبوي وداليا البحيري ومحمد عبدالغني والكابتن خالد الغندور، والشخصية التي أقدمها في هذا الفيلم جديدة وتحمل بداخلها كماً كبيراً من الأحاسيس، ولقد تعاطفت مع هذه الشخصية أثناء قراءتي للسيناريو، لأن (نور) فتاة طيبة تقع في مأزق، وتقرر الهروب بعيداً عن كل من يعرفها وتذهب لرحلة إلى الإسكندرية مع زملائها في فرقة التمثيل، ولكن هناك تبقى منطوية على نفسها لما حدث لها.. حتى تقع في حب شاب.
* * ما أسباب رفضك لفيلم (زواج كليوباترا) وهو إنتاج مصري أمريكي؟
** لقد قرأت في الكثير من الصحف المصرية والعربية أن المخرج الأميركي (جون فان) رشحني لبطولة هذا الفيلم والقيام بدور فتاة مصرية تقع في غرام عالم أميركي جاء إلى مصر للبحث عن سر ظهور كليوباترا في أحلامه.. وأنني رفضت المشاركة فيه بسبب الخلط في التاريخ الفرعوني إلى جانب رفض الشركة المنتجة حذف العديد من المشاهد كما أنهم رفضوا تقديم السيناريو إلى خبير تاريخي مصري.. بصراحة كل هذه الأقاويل ما هي إلا كلام ليس له أساس من الصحة لأن هذا الفيلم لم يعرض على أصلاً.
* لماذا انحصرت كل أدوارك على الفتاة الطيبة؟
** لأن المخرجين هم الذين قاموا بذلك، لأنهم رأوا أن براءة ملامحي تساعد على تقديم مثل هذه النوعية من الأدوار، ولكني قدمت دور شريرة في مسلسل (شمس يوم جديد) مع المخرج محمد حلمي وأعتقد أن هذا الدور سهل عليّ الكثير من الأمور لأنني من خلاله استطعت أن أقول بأنني ممثلة بإمكاني القيام بأي دور وبداخلي قدرات تمثيلية لم تظهر بعد وأنا الآن استعد للمشاركة في أحد المسلسلات وسيكون دوري مفاجأة للجميع لأنه مختلف عما قدمته من قبل.
* ما الدور الذي تشعرين بأنه كان نقلة في حياتك؟
** دوري في مسلسل (فارس بلا جواد) مع الفنان محمد صبحي لأن الجمهور عرفني من خلاله كما أن هذا الدور كان يحمل بداخله متغيرات إنسانية كثيرة استطعت من خلالها إبراز قدراتي التمثيلية بالإضافة إلى دوري في مسلسل (مسألة مبدأ) لأنني خرجت منه بشخصية جديدة لم أقدمها من قبل.
* بعيداً عن السينما والتليفزيون.. أين أنت من المسرح الآن؟
** لقد شاركت في مسرحيتي (هاملت) و(الملك لير) اللتين أبعداني عن التليفزيون حوالي ثلاث سنوات لأن المسرح بطبيعته مجهد ولا يمكن المشاركة في أي عمل بجانبه ولذلك قررت أخذ إجازة من المسرح حتى لا يطغي ظهوري فيه على مشاركتي في أعمال تليفزيونية وسينمائية.
* لماذا لم تفكري في خوض تجربة الإعلانات؟
** لم أجد نفسي في مجال الإعلانات ولم أفكر فيه بالأساس، وكل اهتماماتي منصبه على التمثيل فقط.. وإذا كانت لي ملامح وشكل مميز عن بنات جيلي فأتصور أن تتم الاستفادة بي في الأعمال السينمائية والدرامية مع احترامي التام للإعلانات.
لن أتنازل
* ما أحب لقب من الممكن أن تطلقيه على نفسك؟
** الفنانة الخجولة لأنني انصرف دائماً من أمام الشاشة إذا شاهدت مشهدا إباحيا كما أني أرفضه حتى لو كان في أي عمل فني وهذا حقي ولن أتنازل عن مبادئي مهما كانت المغريات والتضحيات.
* ولماذا هذا الرفض؟
** الفن رسالة وهذه الرسالة تحكمها من وجهة نظري قوانين وحدود وخجلي وتربيتي وشرقيتي تمنعني من الاشتراك في أي عمل يسئ إلى أخلاقي.
* فوجئ الوسط الفني بعودتك لزوجك بعد شهور من الطلاق .. فما سر العودة؟
** كما كان سبب انفصالي سرا احتفظت به لنفسي، كذلك سبب عودتي، فقد كان هناك سوء تفاهم ومر بسلام وفضلت أن تكون العودة بمثابة حياة جديدة، لذا فقد ارتديت فستان زفاف وكأني أتزوج لأول مرة
جعلت من ماجدالكدواني إنسانا لديه احاسيس
تحت هذا الشعار كان هذا الحوار الجميل
القاهرة ـ الوطن:
حطمت كل المقاييس الفنية بوجهها الرقيق، ففي صورتها عينان بلون الخضرة، وشعر بلون الليل، وطموح بارتفاع قمة الجبال، وأحلام وأمانٍ تتسع وتنمو كالبالون (ريهام عبدالغفور) فنانة تعترف بأن التليفزيون كان بوابة عبور للسينما، ولن تنسى أبداً هذا الجميل، وستبقى مع الدراما كل عام ولكن بعمل واحد فقط، لأن التليفزيون يحرق النجوم على حد قولها، أما نحن فنؤكد أن الفنانة الخجولة جداً عندها أسباب أخرى من أهمها أنها أصبحت نجمة سينمائية لها جمهورها، بدليل أنها ستقوم ببطولة ثلاثة أفلام سينمائية دفعة واحدة مما جعلها تشعر بأنها بدأت في وضع أرقام في رصيدها السينمائي لتؤكد للجميع أن هناك مواصفات جديدة وخاصة جداً لنجمات السينما.. ولم تكن حالة الاستقرار التي تشهدها ريهام هذه الأيام قاصرة على عملها فقط ، بل تبعته حالة استقرار بعد عودتها لزوجها إثر طلاق لم يستمر إلا عده أشهر .. وبهذه المناسبة التقيناها وكان الحوار :
* قدمت أعمالاً تليفزيونية كثيرة وأخيراً قررت ألا تقدمي إلا عملا دراميا واحدا كل عام فما السر في ذلك؟
** أنا أعتبر التليفزيون بوابة عبور، لعالم الفن السابع بمعنى أنني عندما بدأت الدخول في مجال التمثيل كان من خلال التليفزيون، ولم أشارك وقتها في أي عمل سينمائي، وذلك لأن معظم السينمائيين كانوا لا يعرفونني، بالإضافة إلى أنهم لا يشاهدون الدراما التليفزيونية لانشغالهم الدائم.. ومنها قررت المشاركة في أعمال درامية كثيرة حتى أطرح نفسي للجمهور، وأعرض قدراتي التمثيلية للقائمين على صناعة السينما.. وبالفعل نجحت في ذلك وشاركت في بعص الأفلام، ولكن في أدوار صغيرة.. والحمد لله أشارك الآن في ثلاثة أفلام هي (زي الهوى) و(ملاكي اسكندرية) و(حاجة في السريع) وهو أول بطولة مطلقة لي ولماجد الكدواني.. ولظهوري في ثلاثة أفلام في وقت واحد كان على التقليل من الأعمال الدرامية حتى لا يمل مني الجمهور كما أن كثرة الظهور تليفزيونياً يحرق النجم السينمائي.. وأنا لا أعتبر هذا تمردا على التليفزيون، ولكنني أريد الاحتفاظ برصيد سينمائي، ومنها منحت نفسي اجازة من التليفزيون، ولن أقدم سوى عمل واحد للتليفزيون كل عام.
كوميديا خفيفة
* ما الفكرة التي ستقدم من خلال (حاجة في السريع) والذي يعتبر أول بطولة مطلقة لك؟
** الفيلم يركز على الصراع بين الميول المادية والمشاعر والإنسانيات، بمعنى أن الإنسان يجب أن يضع في اعتباره كل أحاسيس الحب والعاطفة، ولا يهملها أو حتى يستخدمها من أجل الأغراض المادية لأن كل علاقة حب تبنى على أساس المادة تكون فاشلة منذ البداية، ولذلك الفيلم يعرض كيفية التنظيم بين المشاعر الإنسانية والأهداف المادية، ولكن بطريقة كوميدية خفيفة حيث إن أحداث الفيلم تدور حول شاب مصري يعمل في إحدى الشركات الكبرى، وفي وقت ما تطالبه تلك الشركة بالزواج حتى يزيد راتبه، ولحبه الشديد في المال يعود إلى مصر ويبدأ في البحث عن زوجة له دون النظر لمشاعر الحب والعاطفة حتى يقع في حب فتاة تستطيع تحويله من إنسان مادي إلى إنسان يحمل الكثير من العواطف والمشاعر الإنسانية.
* وماذا عن دورك في الفيلم؟
** أجسد شخصية (عبير) وهي فتاة عملية جداً، ترفض كل من يتقدم للزواج منها حتى تتعرف على (عاطف) أو ماجد الكدواني وتعلم أنه يبحث عن زوجة من أجل أغراض مادية، وبالرغم من ذلك تقبل الزواج منه لأنها شعرت أنه من الممكن أن يكون (عاطف) إنسانا لديه مشاعر وأحاسيس، بعد أن قرأت ما بداخله من طيبة.. وفي النهاية أنجح في تحويل مسار حياته، وأجعله ينظر للحب والمشاعر دون أن يضع للعوامل المادية أي اعتبار.
* وما فكرة فيلم (زي الهوى)؟
** الفيلم تدور أحداثه في قالب اجتماعي حول شباب يعملون في فرقة تمثيل ويقررون القيام برحلة إلى الإسكندرية، وهناك يحدث لكل فرد منهم حدوته خاصة به.. ويشارك في هذا العمل خالد النبوي وداليا البحيري ومحمد عبدالغني والكابتن خالد الغندور، والشخصية التي أقدمها في هذا الفيلم جديدة وتحمل بداخلها كماً كبيراً من الأحاسيس، ولقد تعاطفت مع هذه الشخصية أثناء قراءتي للسيناريو، لأن (نور) فتاة طيبة تقع في مأزق، وتقرر الهروب بعيداً عن كل من يعرفها وتذهب لرحلة إلى الإسكندرية مع زملائها في فرقة التمثيل، ولكن هناك تبقى منطوية على نفسها لما حدث لها.. حتى تقع في حب شاب.
* * ما أسباب رفضك لفيلم (زواج كليوباترا) وهو إنتاج مصري أمريكي؟
** لقد قرأت في الكثير من الصحف المصرية والعربية أن المخرج الأميركي (جون فان) رشحني لبطولة هذا الفيلم والقيام بدور فتاة مصرية تقع في غرام عالم أميركي جاء إلى مصر للبحث عن سر ظهور كليوباترا في أحلامه.. وأنني رفضت المشاركة فيه بسبب الخلط في التاريخ الفرعوني إلى جانب رفض الشركة المنتجة حذف العديد من المشاهد كما أنهم رفضوا تقديم السيناريو إلى خبير تاريخي مصري.. بصراحة كل هذه الأقاويل ما هي إلا كلام ليس له أساس من الصحة لأن هذا الفيلم لم يعرض على أصلاً.
* لماذا انحصرت كل أدوارك على الفتاة الطيبة؟
** لأن المخرجين هم الذين قاموا بذلك، لأنهم رأوا أن براءة ملامحي تساعد على تقديم مثل هذه النوعية من الأدوار، ولكني قدمت دور شريرة في مسلسل (شمس يوم جديد) مع المخرج محمد حلمي وأعتقد أن هذا الدور سهل عليّ الكثير من الأمور لأنني من خلاله استطعت أن أقول بأنني ممثلة بإمكاني القيام بأي دور وبداخلي قدرات تمثيلية لم تظهر بعد وأنا الآن استعد للمشاركة في أحد المسلسلات وسيكون دوري مفاجأة للجميع لأنه مختلف عما قدمته من قبل.
* ما الدور الذي تشعرين بأنه كان نقلة في حياتك؟
** دوري في مسلسل (فارس بلا جواد) مع الفنان محمد صبحي لأن الجمهور عرفني من خلاله كما أن هذا الدور كان يحمل بداخله متغيرات إنسانية كثيرة استطعت من خلالها إبراز قدراتي التمثيلية بالإضافة إلى دوري في مسلسل (مسألة مبدأ) لأنني خرجت منه بشخصية جديدة لم أقدمها من قبل.
* بعيداً عن السينما والتليفزيون.. أين أنت من المسرح الآن؟
** لقد شاركت في مسرحيتي (هاملت) و(الملك لير) اللتين أبعداني عن التليفزيون حوالي ثلاث سنوات لأن المسرح بطبيعته مجهد ولا يمكن المشاركة في أي عمل بجانبه ولذلك قررت أخذ إجازة من المسرح حتى لا يطغي ظهوري فيه على مشاركتي في أعمال تليفزيونية وسينمائية.
* لماذا لم تفكري في خوض تجربة الإعلانات؟
** لم أجد نفسي في مجال الإعلانات ولم أفكر فيه بالأساس، وكل اهتماماتي منصبه على التمثيل فقط.. وإذا كانت لي ملامح وشكل مميز عن بنات جيلي فأتصور أن تتم الاستفادة بي في الأعمال السينمائية والدرامية مع احترامي التام للإعلانات.
لن أتنازل
* ما أحب لقب من الممكن أن تطلقيه على نفسك؟
** الفنانة الخجولة لأنني انصرف دائماً من أمام الشاشة إذا شاهدت مشهدا إباحيا كما أني أرفضه حتى لو كان في أي عمل فني وهذا حقي ولن أتنازل عن مبادئي مهما كانت المغريات والتضحيات.
* ولماذا هذا الرفض؟
** الفن رسالة وهذه الرسالة تحكمها من وجهة نظري قوانين وحدود وخجلي وتربيتي وشرقيتي تمنعني من الاشتراك في أي عمل يسئ إلى أخلاقي.
* فوجئ الوسط الفني بعودتك لزوجك بعد شهور من الطلاق .. فما سر العودة؟
** كما كان سبب انفصالي سرا احتفظت به لنفسي، كذلك سبب عودتي، فقد كان هناك سوء تفاهم ومر بسلام وفضلت أن تكون العودة بمثابة حياة جديدة، لذا فقد ارتديت فستان زفاف وكأني أتزوج لأول مرة
